إستنكر الشيخ صهيب حبلي "جريمة حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة الشنعاء والتي تضاف الى سجل داعش الاجرامي، والتي تؤكد ان هذا الغول الدموي لا يقيم وزناً للأعراف والشرائع، وهي توازي جريمة المستوطنين الصهاينة الذين أقدموا على إحراق شابين فلسطينيين قبل عدة أشهر، ما يؤكد أن داعش والصهيونية وجهان لإرهاب واحد"، لافتا الى أن "ما قام به هذا التنظيم الدموي مؤخراً يكشف زيف إدعاءاته بأنه يطبّق شرع الله".
وسأل حبلي خلال خطبة الجمعة "أي شرع هذا الذي يحلل الحرق والذبح والى ما هنالك من أساليب وحشية يندى لها جبين الإنسانية؟"، مشيرا الى أن "حكم الأسير في الإسلام وهو "تحريم الحرق بالنار مطلقا".
من جهة ثانية رحّب حبلي بالنتائج الإيجابية التي بدأت تتمخض عن الحوار الدائر بين حزب الله وتيار المستقبل، من حيث المساهمة في تنفيس إحتقان الشارع وإعادة وصل ما انقطع خلال السنوات المنصرمة، "وهو ما يشكل دعامة تحصن لبنان في وجه الخطر التكفيري الذي يتهدده في أكثر من منطقة والذي يتطلب أقصى درجات التعاون بين مختلف القوى السياسية".